صورتي
القاهرة, Egypt
منة فوزي .سيناريست وبحب احكي حواديت

جميع حقوق النشر محفوظة وغير مسموح بالنقل !


حقوق الملكية يا حرامي!

12/16/2010

عملوه الكبار ووقعوا فيه العيال >> (12) السمكة وجدت بحرها,,

جلسا افراد الاسرة الجديدة علي مائدة السفرة لتناول طعام الغداء، لقد انتظر عصام وصافي الاولاد خصيصا حتي يصير الغداء عائلي.
صافي:" عملتي ايه في الجامعة يا ملك؟"
ملك:" عادي يا مامي.. حضرت المحاضرات هكون عملت ايه؟"
عصام مستفهما:" متبسطيش في اول يوم شكلك كده يا ملك.."
ملك:" لأ مفيش حاجة ضايقتني خالص يا انكل"
صافي:" ولا حتي اتعرفتي علي اصحاب جداد.. دانتي طول عمرك اصحابك ميتعدوش، معرفتيش تصاحبي حد"
ملك مبتسمة لمصطلح امها :" ايه تصاحبي حد دي يا مامي و هو انا في الحضانة.. لأ مصاحبتش حد!"
قال ادهم بعد ان كان منهمكا في الاكل و ولا يبدي اهتماما للحوار:" ليه ؟؟و فين كريم؟؟"
رفعت له ملك رأسها بعد ان كانت تخفضة لتنظر الي طبقها وهي تأكل ونظرت في (استسخاف)
عصام باهتمام:" كريم مين؟"
لم ترد ملك بل نظرت لأدهم نظرة " عاجبك كده!"
فقال ادهم لها:" ايه ؟ مش عايزة تحكي عنه ليه؟؟"
ملك في حدة حاولت ان تداريها:" عشان مش حوار اصلا يستاهل انه يتحكي، اكيد مش هعد احكي علي كل بني ادم اكلمت معاه كلمة.. همة بيسألوا عن اذا كنت بقي ليا اصحاب وده لسة محصلش! ايه دخل كريم في الموضوع"
فجاة اصبح الجو في السفرة ثقيلا وكأن به كهرباء، اغاظ ملك احراج ادهم لها، و ادهم استفز من اسلوبها، و صافي ادركت من نبرة ابنتها انها ليست عادية كما تبدوا بل هناك ما يعصبها، اما عصام فقد استشف المشاكل التي هم كعائلة علي شفا الوقوع فيها، ملك جميلة وجذابة مثل امها وربما يجري ورئها عشرات الشباب، وهو يعرف ابنه جيدا سيعتبرها بمثابة اخته اذا لم يكن معجب بها هو ايضا ، فغيرته كأخ او كمعجب ستسبب المشاكل و الصدامات.. وقد رأي البداية بعينه الان ، هاهي قد تحدثت مع شاب ما ، فصار ابنه عصبيا ، يرمي كلاما..ادهم ابنه ويستطيع ان يميز من صوته و نبرته شعوره حتي وان نجح ادهم في اخفاءه.
حاول الجميع انهاء طعامهم بسرعة حتي تنتهي فترة الصمت الغير مريحة. وبالفعل في خلال اقل من ربع ساعة كانت المائدة خالية الا من الاطباق التي وقفت ميكو تجمعهم..
في حجرتها جلست ملك علي السرير تتحدث الي سارة، تحكي لها عن كريم وعن وسامته، ذكرتها بالاعلان الذي يظهر فيه وحكت لها عن حوارهم، فتحمست سارة وصاحت في سعادة، ابدت لها ملك سعادتها لاجل اهتمام كريم بها .. وفي وسط المكالمة وصلت لهاتفها رسالة، فابعدت الهاتف عن رأسها ونظرت له لتقرأها ، كانت من ادهم ونصها
:" اخفضي صوتك اريد النوم، استطيع سماعك عبر الشباك، ان كان كريم يعجبك لهذه الدرجة فتزوجيه ولكن كفي عن ازعاجي!"
اصاب ملك الاحراج الشديد ، قامت واغلقت الشباك السخيف موصل الصوت ،اخجلها ان يعرف شاب عن اعجابها بشاب اخر، فهي تحب دائما ان تبدوا (تقيلة) لا يحركها ايا كان، بالاضافة الي استيائها من ادهم فهو حتي ان سمعها لم يجب عليه احراجها بهذه الطريقة.. فانهت المكالمة مع سارة ثم ارسلت له الرسالة التالية
:" كف انت عن التصنت علي!، لا افهم لم لم تزعجك سوي هذه الكالمة بالذات برغم من تحدثي المستمر في الهاتف من يوم ان اقمت بهذه الحجرة؟؟؟"
لم يرد عليها فابتسمت في انتصار، لقد نجحت في رد الاحراج له ، كان تليمحها بأنه مهتما بها كافيا لاحراجه و لجعله يصمت و يتسائل في اعماقه اهو حقا مهتم بها؟؟
سمعت ملك طرقا علي الباب ، ظنت انه المجنون ادهم اتي لينتقم منها علي ازعاجه، ولكن تبددت ظنونها عندما وجد الباب يفتح و رأس امها تطل من فتحته
صافي:" ملوكة انتي صاحية؟"
ملك:" تعالي يا مامي.. انا صاحية"
دخلت صافي و جلست علي السرير امامها ، صمتت لبرهة ثم قالت مباشرة:" انتي في حاجة في الوضع الجديد مضيقاكي؟؟ عشان لو في حاجة انا ممكن اتصرف، يعني ممكن نرجع اسكندرية و ابقي اجي هنا لعصام في الاجزات لحد ما السنة تعدي.."
هزت ملك رأسها نفيا بشدة اثناء حديث امها ثم قاطعتها قائلة:" خالص ، خالص.. مفيش حاجة مضيقاني انا بس أصحابي وحشوني مش اكتر، لكن ذي ما انكل قال.. بكرة يبقالي اصحاب كتير..هو انا هغلب يا مامي مانت عرفاني.." وابتسمت في محاولة لطمأنة قلب امها..
صافي:" طب مش هتحكيلي مين كريم ده؟"
ابتسمت ملك وقالت:" ده ولا حاجة.. ولد امور وجه كلمني كلميتن.. مش حوار يعني"
صافي:" انت عارفة انك بنت كبيرة ..خلاص قربتي تتخرجي، انا مش هقولك تتصرفي ازاي لأني بثق فيكي وعمرك ما هزيتي الثقة دي.. و متأكدة ان لو في حاجة كدة و لا كدة هتحكيلي.. حتي عشان تفرحيني.. "
اومأت ملك برأسها ، فقبلتها امها و قالت:" ربنا يبعتلك ابن الحلال الي يحبك و تحبيه و تعيشوا سعدا مع بعض"
قالت ملك في خبث:" ذيك انت و انكل عصام؟؟"
احتضنتها امها وقالت في حنان:" يا ريت ، ياريت تلاقي واحد ذي عصام"
خرجت امها وتركتها تفكر.. هل ستجد ابدا السعادة مثل امها مع رجل ما، تخيلت نفسها في الزفة وبجوارها كريم.. لم تتحمس ..برغم اعجابها به، الا انها تري المستقبل اكبر من رجل.. هي تراه حياة كاملة من الخيارات و ما رسمته لها بداية من الوظيفة في السلك الديبلوماسي ثم السفر والرحلات و الحفلات، كان هذا هو ما تحلم به حقا، لم تكن تعترض علي وجود رجل وسط كل هذا، فهي في النهاية بنت و كل بنت تريد ان تحصل علي عريسا، ولكنها تريد وجوده في حياتها ووقتها بحيث لا يتعارض مع احلامها بل ايضا يأتي ترتيبه بعد كل ذلك..
عندما خرجت من حجرتها في اليوم التالي وجدت ادهم ينتظرها علي نفس الكرسي بجوار الباب، قال اول ما رأها باستياء:" انا مش خدام ابوكي عشان تلطعيني كل يوم تلت ساعة"
فاجئها بهجومه علي الصبح ، ولكنها دائما مستعدة لأي هجوم..
ملك:" ابويا الله يرحمه، وانا مطلبتش منك تستناني كل يوم" ثم خرجت من الباب وتركته ، ابتسمت دون ان يراها لأنها كانت تعرف جيدا و قع كلماتها عليه ، لقد انتابه شعورا بالذنب لذكر ابيها الراحل بهذه الطريقة.
لحق بها في المصعد و قال:" انتي اضايقتي.. انا مش قصدي، باباكي طبعا الله يرحمه، انا مش قصدي ..."
قاطعته قائلا:" خلاص ، خلاص مفيش حاجة" ثم خرجت من المصعد وتوجهت الي سيارتها.
فقال وهو يركب سيارته بدوره:" برضه مش هتيجي معايا؟"
ملك :" اجي معاك ليه؟ انا اصلا تقريبا حفظت الطريق و متنازلة عن خدماتك من بكرة"
لسبب ما كان يسعد بنزولهما معا ، لذلك تضايق قليلا لقولها.

عندما دخلا الي الجامعة كانت ملك تحاول ان تسبقه، لقد ملت من اسئلة كل من يحدثها عن علاقتها به فقررت الا يكون لها علاقة به، اما هو فلم يفهم لم صارت سريعة فجأة، بل حاول اللحاق بها..
تماما كمشهد الامس، الترحاب الشديد من البشر بمجرد دخوله ولكن هذه المرة لم تقف لتنتظره حتي ينتهي ، بل تركته وبحثت عن قاعتها و دخلت الي المحاضرة..
عندما خرجت وجدت ندي تلحق بها
ندي:" ملك.."
ملك:" هاي يا ندي"
ندي:" اخبارك ايه ؟ انت امبارح كان شكلك قافش و حلقتيلي انا و هيثم.. ده اتضايق قوي، قالي هي فاكرة نفسها ايه؟"
ادركت ملك علي الفور نوعية ندي.. انها تلك الفتاة المبتسمة دائما صديقة الجميع ، ساذجة، فضولية و نمامة تستغل صداقتها لتعرف المزيد من الاخبارمن هنا وتنقلها االي هناك و العكس صحيح، يستغلها البعض لمعرفة اخبار البعض الاخر، مثلما هي الان معها تحاول معرفة اي شيء عن هويتها الغامضة لكي تطفيء فضولها و فضول الاخرين.. لقد رأت ملك من نوعيتها الكثير من الفتيات و قد استغلت هي نفسها بعضهن و منهن من كن جاسوساتاها الخاصة..
ملك:" ابقي قوليلوا اني قلت عليه ملزق و لزج"
وضحكت و هي تذهب والي خارج المبني، لكم افتقدت اهانة من يستحق الاهانة..
لفت نظرها مجموعة فتيات يجلسن علي معا علي ما يشبه السور، كن جميلات يلبسن احدث موضة، يلتففن حول احداهن ، ذكرها المشهد بها و بصديقاتها الخمس، تأملتهن في اشتياق. لمحتها احداهن و التفتت سريعا الي من بدا عليها القائدة وقالت لها شيئا ما، نظرت القائدة لملك و حدقت فيها ثم قامت من جلستها و توجهت ناحيتها ، اتتظرتها ملك ان تصل اليها في تحفز ، بالتأكيد ستاتي لتقول لها شيء علي غرار " بتبصيلنا ليه؟ " او " في حاجة؟!" فاستعدت ملك لمسح الارض بكرامتها.. وقفت الفتاة امامها ثم قالت:" انتي ملك الجديدة؟"
ملك باقتضاب:" وانتي مين؟"
ظهرت فجأة علي وجه الفتاة ابتسامة عريضة:" انا ياسمين"
ومدت يدها لتسلم علي ملك قائلة:" انا مبسوطة اني اتعرفت بيكي ، من ساعت ما جيتي امبارح وانا بسمع عنك.. انتي قريبة ادهم؟"
لقد صار هذا السؤال مملا بشكل لا يوصف! اذن فهذه هي ياسمين التي سمعت هي عنها ايضا، وسر رغبتها في التعارف عليها هو حبها لأدهم بما ان ملك قريبته فصداقها قد تفيدها.. هكذا فسرت ملك بحكم خبرتها في تلك المواضيع.. لا بأس من صداقتها فهي و شلتها الي الان افضل ما وجدت والاقرب الي صديقاتها التي تركتهم..
ابتسمت ملك نفس ابتسامة ياسمين وكأن شخصا قام بتوزيعها عليهم :" ايوة! انا قريبته .. مش قرايب بالظبط بس مامتي متجوزة باباه"
ياسمين:" طب ما تيجي تعدي معانا"
واشارت للمكان الذي كانت تجلس فيه وسط البنات، فذهبت ملك معها، جلست معهم ، وفي لمح البصر صارت واحدة منهم، جلسن يتحدثن عن الشباب استمعن الي اراء ملك في شخصية الرجل المزدوجة الغير مفهومة و ضحكن بشدة علي تعليقاتها المرحة، حكت لهم عن حياتها في السابق قبل ان تأتي ، وحكين هن لها عن فريق التشجيع و كيف يقودون جمهور الجامعة عبر المباريات .علمت ان بعضهن يدرس ادارة الاعمال ومنهم ياسمين والاخريات يدرسن الاداب والفنون .. اخيرا احست ملك انها سمكة و قد عادت للبحر بعد ان امضت وقتا علي البر تختنق..
***
خرج ادهم من احدي محاضراته ليجد ملك تجلس مع ياسمين و رفيقاتها ، وقد بدي عليهن الانسجام التام، برغم من تشابه ملك معهم ، الا انه تضايق لأن ياسمين لا حدود لها سمعتها ليست سيئة بالمعني الشائع وانما معروف عنها انها تفعل كل ما يحلوا لها متي شائت، خشي ادهم ان تقوم ياسمين بجرجرة ملك معها في امر من امورها قد يسيئ اليه فالكل الان يعرف انها قريبته ، ولكنه اثر الانتظار عل ملك تنسحب عندما تقوم ياسمين بإحدي امورها الغبية..
جلس بعيدا يتابعهن، لقد صار يتجنب رؤية ياسمين له فهي اصبحت رسميا تطارده منذ ان تركت كريم ، فقد كرست حياتها له حتي انها صارت تؤلف هتافات فريق التشجيع بأسمه بدلا من اسم الجامعة، بالاضافة الي (تطفييشها ) لمعظم معجابته، فقد اصبحت الفتيات تخشي الاقتراب منه بسبب ياسمين، فهي سليطة اللسان لا يردعها رادع، ويا ويله من يعترض طريق رغباتها، كان يفتقد المعجبات، برغم كل مثاليته فالنهاية هو رجل ويسعده ان تتهافت عليه الفتيات..
قطع متابعته توافد الاصدقاء كل خرج من محاضراته ، وفجأة وجد نفسه محاطا بالاصدقاء، صار يلقي نظرات سريعة علي ملك اثناء حديثه معهم.
انتبه احدهم اليها مع ياسمين فقال:" ايه ده دي قريبتك اتلمت علي ياسمين وشلتها، كده يبقي ياسمين حاصرتك من كل الاتجاهات و اكيد هتجندها عشان تأثر عليك"
وقال اخر:" لا تلاقيها صعب عليها ان يبقي في واحدة حلوة برة شلتها فقررت تضمها.. عشان تعقدنا زيادة"
فقال ثالت يبدوا انه كان غائبا امس :" وهي دي اي واحدة حلوة، دي تضربهم كلهم.. انت مش هتعرفنا عليها يا كينج؟"
ادهم بلا مزاح:" ليه شايفني رافعهم يا روح امك! انا لو سمعت كلمة تانية عن ملك ..مش هكون ظريف خالص"
ثم قام بعصبية وتركهم، لم يفهم الفتي الذي نال نصيبه من التهزيق وبقي مذهولا من تصرف ادهم، فقال له احدهم:" مانت غبي برضه.. بنقول قريبته قريبته.. تقوله عرفنا عليها؟!.. امبارح برضه قفش هو واحمد علي نفس الحوار.. خلاص محدش يجيب سيريتها قدامه"
عندما قام ادهم و مشي بعيدا لمحته ياسمين التي كانت تبحث عنه في الاساس فنادته وجرت نحوه، تابعتها ملك، كانت تظن انها (مروشة) قليلا لتكون القائدة و يجب ان (تتقل) قليلا لتكسب حب ادهم او اي شاب في العموم..
ياسمين:" ادهم.. انا بدور عليك.. شفت انا و قريبتك بقينا اصحاب موت، متيجي تعد معانا"
ادهم:" لا انا هجيب حاجة اكلها و بعدين عندي محاضرة"
ياسمين:" طب هاجي معاك، انا كمان جعانة وندخل المحاضرة مع بعض انا ناوية احضر انهاردة"
ادهم:" مش عادتك يعني.. المهم بصي، خليكي انتي قوليلي عايزة ايه وانا هيجيبهولك معايا، بدل ما تمشي"
كان هدفه ان يتخلص منها، الا انه عندما رأي كريم مقبل علي المكان و قد حدد اتجاهه ناحية ملك قال لياسمين:" والا اقولك.. مش قادر اروح تعالي نعد "
وذهب معها ليصلا قبل كريم الي ملك وبقية الفتيات، قفز ادهم ليجلس بجوار ملك كنوع من الحصار حتي لا يأتي كريم فيجلس هو..
وقف كريم قبلهم ليسلم علي شخص ما ولكن في وسط حديثه معه لوح لملك بيده وابتسم لها، فابدت له ملك نصف الابتسامة اياها، وبان علي وجهها السعادة، نظر له ادهم ثم لها و حرك رأسه في استنكار.
قالت ياسمين في ملل:" يوووه كريم جه"
نظرت لها ملك في تعجب:" انتي مش طايقاه ليه"
قالت ياسمين بفخر:" دا كان صحبي القديم ، بس سيبته عشان محبيتوش"
ملك:" ليه محبيتهوش؟"
لم تتمكن ياسمين من الرد فقد وصل اليهم كريم، فصمتت وغمزت لملك بمعني بعدين
كريم:" ملك ازيك؟" ثم نظر لادهم:" الكينج حبيب قلبي" ثم سلم علي كل الفتيات واخرهم كانت ياسمين فقال لها بسخافة "اهلا" الا انها لم ترد عليه..
قال لملك:" ايه وصلتوا امبراح بسهولة و لا تهتي منه و بهدلتيه معاكي ؟" وضحك ..
ادهم": وصلنا بسهولة اطمن!"
ملك:" لا انا عرفت الطريق خلاص .. مش هبهدل حد معايا تاني"
كريم:" تحبي تشربي اي قهوة.. كابتشينوا او حاجة انا رايح"
ملك:"طيب هاجي معاك..فعلا هموت علي كابتشينو"
وقامت معه ، نظر لهم ادهم لا يدري كيف يتصرف بدون يطيح برأس كريم و غير ان يقذفه بالكرسي المعدن ..
كريم :"حد تاني عايز حاجة؟ عايز حاجة من هناك يا كينج؟ "
ادهم:" لأ" ثم نظر له بمعني " متلم نفسك" فتظاهر كريم بعدم الفهم واستدار و مشي ، سمعه ادهم يقول لملك و هو يمشون معا:" انا كنت بفكر اكلمك امبارح اشوف عرفتي تحفظي الطريق ولا لأ او محتجاني اعدي عليكي الصبح ، بس لقيت اني غبي لأني مخدتش نرمتك اصلا.."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق