حين إنفرد عمر بنفسه اخيراً وقد اطمأن أن رقية مستقرة في حجرتها لا تحتاج شيئاً، استلقى علي السرير الوثير الذي لم يتمكن من النوم علي سرير مثله منذ ان قابل رقية.. اراح جسده و حاول ان يسترخي، و لكن هذا امرا مستحيلا.. هناك الكثير عليه ان يحله.
امسك هاتفه و فتحه ..اتاه سيل من الرسائل المتتالية التي كانت معلقة و انفجرت في الهاتف حين فتحه.
رسالة من رئيسه المباشر:
هل كل شيء علي ما يرام؟ لم نعد نسطيع تتبعك..اتصل بنا في اقرب وقت
رسائل من صادق :
- لا تتخلي عنا
- فقط رد على اريد ان اتحدث معك
- تحدث الي هناك ما اريد ان اقوله لك و لن ارسله في رسالة
- لقد اخذت قرارا هاما.. اريد ان اخبرك به
- لا تخبر احدا عما دار بيننا في اخر محادثة هاتفية و لا احدا من ناحيتي
- اجبني للضرورة
رسائل من جايك:
- اين انت؟
- اين انت الان؟
- الجميع قلقون.. هذا الاختفاء اربك الاسرة
- لاقيني في اي مكان ومعك الهدف .. التعليمات الان ان اتولي انا الامر.. ستسلم الهدف لي
- اتصل بي فورا
رسالتين من ديكس:
- مرحبا عمر كيف حالكما؟ اين وصلتما الان؟ ابلغ سلامي للرقية
- هاتفك مغلق يا عمر هل انتما بخير؟ اتصل بي لاطمئن
قراء جميع الرسائل بسرعة و زفر في ملل، الكل يبحث عنه..
منذ ان نزع شريحة التتبع في هاتفه و القاها في الماء لتتلف و هو يدرك ان رئيسه عاجلا او اجلا سينتبه الي عدم ظهور مكانه علي وسائل التتبع الدائمة وسيحاول التأكد انه بخير.. هذا اذا لم يكن صادق اتصل بالوكالة ليشكوه..
و صادق سينهار قلقا .. مؤكد يريد ان يرفع له المقابل النقدي.. الامر واضح يقول انه اتخد قرار .. اكيد قرار بزيادة الثمن! وحين فقد الامل سلم الامر لجايك ، وجايك تلقي منه الامر باستلام رقية و هاهو يبحث عنه ليأخذها منه.. و ديكس ..ديكس الصديق المخلص الذي لا يكف عن القلق ..اففف..
هكذا تسلسلت الافكار برأس عمر هو يشعر بالاختناق و الضيق.. وكأن الحياة تتأمر عليه .. يحاول مساعدة رقية رغم انف كل هؤلاء و كل الظروف.. وفوق كل ذلك عليه التعامل مع رقية نفسها بكل متاعبها و ما تسببه له من توتر..
يجب ان يتركا الفندق في اسرع وقت.. ليت قدم رقية تشفى سريعا حتي يبدأ في البحث عن منزل آمن لتستقر و يبتعدا عن كل هذا الهراء من هروب و تخفي ..
نفث و هو يلقي الهاتف بعيداً بعد ان اغلقه ثانيا واغمض عينيه في محاولة لتهدئه اعصابه..
ولكن كما نعرف جميعنا ان رقية لم و لن تعطيه فرصة الاسترخاء ابدا..
رن هاتف الحجرة.. فرفع السماعة سريعا..
عمر:" الو"
رقية:" عمر.."
امسك هاتفه و فتحه ..اتاه سيل من الرسائل المتتالية التي كانت معلقة و انفجرت في الهاتف حين فتحه.
رسالة من رئيسه المباشر:
هل كل شيء علي ما يرام؟ لم نعد نسطيع تتبعك..اتصل بنا في اقرب وقت
رسائل من صادق :
- لا تتخلي عنا
- فقط رد على اريد ان اتحدث معك
- تحدث الي هناك ما اريد ان اقوله لك و لن ارسله في رسالة
- لقد اخذت قرارا هاما.. اريد ان اخبرك به
- لا تخبر احدا عما دار بيننا في اخر محادثة هاتفية و لا احدا من ناحيتي
- اجبني للضرورة
رسائل من جايك:
- اين انت؟
- اين انت الان؟
- الجميع قلقون.. هذا الاختفاء اربك الاسرة
- لاقيني في اي مكان ومعك الهدف .. التعليمات الان ان اتولي انا الامر.. ستسلم الهدف لي
- اتصل بي فورا
رسالتين من ديكس:
- مرحبا عمر كيف حالكما؟ اين وصلتما الان؟ ابلغ سلامي للرقية
- هاتفك مغلق يا عمر هل انتما بخير؟ اتصل بي لاطمئن
قراء جميع الرسائل بسرعة و زفر في ملل، الكل يبحث عنه..
منذ ان نزع شريحة التتبع في هاتفه و القاها في الماء لتتلف و هو يدرك ان رئيسه عاجلا او اجلا سينتبه الي عدم ظهور مكانه علي وسائل التتبع الدائمة وسيحاول التأكد انه بخير.. هذا اذا لم يكن صادق اتصل بالوكالة ليشكوه..
و صادق سينهار قلقا .. مؤكد يريد ان يرفع له المقابل النقدي.. الامر واضح يقول انه اتخد قرار .. اكيد قرار بزيادة الثمن! وحين فقد الامل سلم الامر لجايك ، وجايك تلقي منه الامر باستلام رقية و هاهو يبحث عنه ليأخذها منه.. و ديكس ..ديكس الصديق المخلص الذي لا يكف عن القلق ..اففف..
هكذا تسلسلت الافكار برأس عمر هو يشعر بالاختناق و الضيق.. وكأن الحياة تتأمر عليه .. يحاول مساعدة رقية رغم انف كل هؤلاء و كل الظروف.. وفوق كل ذلك عليه التعامل مع رقية نفسها بكل متاعبها و ما تسببه له من توتر..
يجب ان يتركا الفندق في اسرع وقت.. ليت قدم رقية تشفى سريعا حتي يبدأ في البحث عن منزل آمن لتستقر و يبتعدا عن كل هذا الهراء من هروب و تخفي ..
نفث و هو يلقي الهاتف بعيداً بعد ان اغلقه ثانيا واغمض عينيه في محاولة لتهدئه اعصابه..
ولكن كما نعرف جميعنا ان رقية لم و لن تعطيه فرصة الاسترخاء ابدا..
رن هاتف الحجرة.. فرفع السماعة سريعا..
عمر:" الو"
رقية:" عمر.."